وتعد الشركة إحدى كبرى الشركات في إسرائيل وأكبر شركة في العالم لصناعة العقاقير.
وقالت الشركة إنها ستخفض قوتها العاملة العالمية بنسبة 25 بالمئة أو ما يعادل 14 ألف وظيفة.
وتتضمن خطة شركة الأدوية خفض الوظائف بنحو 1700 وظيفة وغلق مصنع في إسرائيل، وهو ما أثار غضب النقابات والسياسيين الذين يرون أن موظفيها يجب ألا يدفعوا ثمن الاستثمارات الفاشلة في الخارج.
وبدأ مئات الآلاف من العمال إضرابا حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا بالتوقيت المحلي، وتضامن الكثيرون معهم بتنظيم تجمعات أمام المنشآت التابعة للشركة.
وأحرق المحتجون الإطارات وأغلقو طرقا رئيسية منها مدخل مدينة القدس، وتسببت التجمعات في توقف حركة المرور في عدد من المدن.
وقال اتحاد نقابات العمال في إسرائيل "الهستدروت" إن مئات من عمال شركة "تيفا" للصناعات الدوائية يعتصمون داخل مصنعها في القدس، مشيرا إلى أنهم سيعاودون الاعتصام، غددا الاثنين، وستكون هناك إضرابات في منشآت آخرى تابعة للشركة.
وهبط سهم الشركة بنسبة 0.8 بالمئة في بورصة إسرائيل التي خفضت ساعات التداول.
وجرى إلغاء أو تأجيل رحلات الطيران المغادرة لمطار بن جوريون في تل أبيب والتي كانت مقررة في الفترة من الثامنة صباحا حتى الثانية عشرة ظهرا، ولم يسمح بهبوط أي طائرات خلال تلك الفترة.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه يعتزم لقاء كير شولتز الرئيس التنفيذي للشركة، هذا الأسبوع، لتقليل الضرر الذي يمكن أن يتعرض له العمال إلى أقل قدر ممكن، مضيفا، خلال اجتماع مجلس الوزاء: "يجب بذل كل ما يمكن لمنع إغلاق المصانع في القدس، ويجب أن تبقى إسرائيل مقرا لشركة "تيفا".