ونقلت الهيئة عن مصادر قولها إن بعض الأشخاص طاردوا السيارة التي كان يستقلها محمد إشتيوي بعد مغادرتها المطار، إثر عودته من رحلة رسمية إلى تركيا، مع أعضاء آخرين من مجلس بلدية مصراتة، الذي انتخب في 2014 لفترة أربعة أعوام.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر في مستشفى مصراتة قوله إن المستشفى تسلم الجثة وكان بها جروح سببتها طلقات نارية، وأصيب في الحادثة شقيقه الذي كان معه في السيارة.
واستنكر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، على موقع تويتر القتل، وعبر عن "الحزن العميق" لهذه الأنباء.
يعرب الممثل الخاص #غسان_سلامة عن عميق حزنه وصريح شجبه لإغتيال عميد بلدية #مصراته الفقيد #محمد_اشتيوي. كان، رحمه الله، حريصا على مدينته وبلاده، عاملا نشطا لإرساء السلم الأهلي، ساعيا بما أؤتي من قوة لتغليب لغة الوئام والوفاق. تغمده الله في واسع رحمته والهم أهله الصبر والسلوان.
— UNSMIL (@UNSMILibya) December 18, 2017
وما زالت ليبيا تعاني من عنف واضطرابات سياسية لسنوات، ولكن كان ينظر إلى مدينة مصراتة — التي يقطنها حوالي 400 ألف نسمة — باعتبارها من أكثر المدن الليبية أمنا نسبيا.
وقد أدت مليشياتها القوية دورا كبيرا في طرد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة سرت الساحلية العام الماضي.