دمشق — سبوتنيك.
وأضاف الأسد، "إن الانتصارات المتواصلة التي تتحقق على صعيد محاربة الإرهاب في سوريا توفر الظروف الملائمة لتسريع وتعزيز عملية إعادة إعمار ما دمره الإرهاب في الكثير من المناطق السورية ما من شأنه أن يفتح آفاقا اقتصادية واسعة وفرصا أكبر للتعاون بين سوريا وروسيا".
وأوضح أنه: "بالنظر إلى العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين والمواقف المشرفة التي لطالما تبنتها روسيا تجاه سوريا وشعبها والتي ترسخت في إطار مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سوريا فإنه من الطبيعي أن تكون روسيا شريكا مهما في عملية إعادة الإعمار في مختلف القطاعات".
وأعلن أن الحرب في بلاده، لم تنته لكن مراحلا هامة جداً بتدمير مراكز "داعش" الرئيسية، مشيراً إلى أن الحرب تنتهي بالقضاء على آخر ‘رهابي بسوريا.
وقال الأسد، في سياق رده إن كانت الحرب انتهت بسوريا: "أن نقول إن الحرب انتهت، لا، هذا الكلام غير واقعي، نحن مازلنا نعيش الحرب، نستطيع أن نقول بأننا قطعنا خطوات أو مراحل هامة جداً في هذه الحرب، القضاء وليس بالضرورة أن يكون القضاء النهائي، ولكن القضاء على المراكز الرئيسية لداعش في سوريا هو مرحلة هامة وانتصار كبير".
وصرح الرئيس السوري، أن موقف فرنسا والدول الغربية، الذي حمل مسؤولية فشل الجولة الثامنة من محادثات جنيف لوفد الحكومة السورية، وليس لمجموعات المعارضة، طبيعي نظرا لأن هذه المجموعات "تعمل لصالحهم".
وقال الأسد، للصحفيين معلقاً على عدم احراز جولة جنيف تقدم وتحميل دي ميستورا وفرنسا الوفد الحكومي مسؤولية ذلك: "من الطبيعي أن يقوموا بهذا العمل لكي لا يحمّلوا المسؤولية لمجموعات هي تعمل لصالحهم".
وأضاف: "هذه التصريحات الفرنسية أو غيرها من الدول الغربية تؤكد أن هذه المجموعات تعمل لصالحهم وليس لصالح سورية أو لصالح الوطن، طبعاً بالنسبة لنا هذه المجموعات لا نستطيع حتى أن نحملها مسؤولية فشل جنيف لسبب بسيط، لأنها مجموعات صوتية تعمل بالدولار".