وأعلن اللعيبي الأسبوع الماضي خططا لبناء شبكة خطوط أنابيب ستنقل النفط الخام والمنتجات المكررة عبر أراضي العراق كبديل لنقلها بالشاحنات الأعلى تكلفة وخطورة.
واستخدام طائرات بدون طيار لمراقبة خطوط الأنابيب أمر شائع في الدول المتقدمة المنتجة للطاقة، لكنه خطوة جديدة للعراق الذي يشهد هجمات على خطوط الأنابيب منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003 وأطاح بصدام حسين.
وقال جهاد للصحفيين: "سنستخدم الطائرات المسيرة وأنظمة المراقبة المتطورة من أجل حماية خطوط أنابيب النفط من أي هجمات أو أعمال تخريب متعمدة. وجه وزير النفط بأن يبدأ استخدام منظومة الطائرات المسيرة في الربع الأول من العام القادم".
وخط أنابيب الخام الدولي الوحيد الذي يعمل الآن في العراق يمتد من إقليم كردستان شبه المستقل في شمال البلاد إلى الساحل التركي على البحر المتوسط.
وكان لدى العراق في الماضي عدة خطوط أنابيب تمتد إلى سوريا ولبنان والسعودية لكنها أُغلقت أو دُمرت جراء الحروب والصراعات.
ويعتمد العراق، ثاني أكبر منتج للنفط بعد السعودية في منظمة أوبك، على مبيعات الخام التي تشكل نحو 95 في المئة من دخل الحكومة.
وصدر العراق حوالي 3.5 مليون برميل يوميا في المتوسط في نوفمبر/ تشرين الثاني.