وتضمن المهرجان الذي أطلق عليه عنوان "روسيا ــ سورية.. كرة السلة موحدة البلدان"، مباراة كرنفالية جمعت قدامى منتخب سورية وقدامى المنتخب الروسي ومباراة جمعت مواهب اللعبة في دمشق لفئتي الناشئين والناشئات وعروضا فنية للفرقة الفلكلورية الشركسية وسلسلة من الفقرات الرياضية قدمها فريق روسي متخصص بمهارات كرة السلة.
وأكد الوزير المفوض في سفارة روسيا الاتحادية بدمشق إيلبروس كوتراشيف في تصريح لمراسل " سبوتنيك"، أن المهرجان كان منظما وجيدا وهو دليل على مستوى العلاقات المتميزة التي تربط البلدين ونتمنى أن يكون مقدمة لمهرجانات أخرى لزيادة الروابط في مختلف المجالات.
وأوضح كوتراشيف أن هذه الفعالية هي خطوة نحو تعزيز العلاقات الرياضية بين البلدين من حيث المعسكرات التدريبية المشتركة وتبادل الخبرات الرياضية لبناء جيل رياضي قادر على صنع الإنجازات في المحافل العالمية.
ولفت إلى أن سوريا وروسيا تعملان معا لفترة طويلة من أجل الحفاظ على الأجواء السلمية في سمائنا وعلى أمن وسلامة الشعب… وليس فقط أمان الشعب السوري بل أمن وسلامة المجتمع الدولي بأسره.
إن تعاون بلدينا، والصداقة بين شعبينا، لا يقتصر فقط على الجانب العسكري ومكافحة الإرهاب، بل يشمل أيضا المجال الإنساني، ونرى أن هذا هو أهم عامل في العلاقات المتبادلة بين شعبينا.
فبدون التفاهم والثقة، والتقارب الروحي والعقلي والفكري بين الناس، تصبح العمليات العسكرية لا طائل منها، كما يصبح التعاون بين الدول على أساس الاحترام المتبادل والاعتراف بالسيادة والأولوية الفعلية للقانون الدولي، أمراً مستحيلاً.
بدوره أشار رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة في تصريح لمراسل "سبوتنيك"، إلى أن هذا المهرجان يأتي في إطار تعزيز العلاقات السورية الروسية وهو خطوة جيدة لتشجيع المنتخبات الأخرى للقدوم إلى سوريا وإجراء المعسكرات الرياضية منوها بوقوف روسيا إلى جانب سوريا في حربها على الإرهاب، داعيا إلى إقامة مهرجانات أخرى لأن الرياضة رسالة محبة وسلام.
وأضاف جمعة، نحن على يقين من حدث اليوم، الذي أطلقنا عليه اسم "روسيا — سوريا.. كرة السلة موحدة البلدان"، سيصبح جسرا آخر يربط بين شعبينا، وسيبدأ علاقات ودية كثيرة، وسيربط بين كثير من الناس في بلدينا. كرة السلة، ربما، هي أفضل لعبة كرة على كوكب الأرض، فلا يمكن أن يكون غيرها أكثر ملاءمة لهذا الغرض.