ويعقد الاجتماع بحضور اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وقادة الفصائل الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة "فتح" وقادة الأجهزة الأمنية.
وقال مجدلاني إن "قضية القدس هي أهم قضية سنبحثها الليلة في ضوء إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها، وتداعيات هذه الخطوة وخطة التحرك الفلسطينية خلال المرحلة المقبلة".
وأضاف مجدلاني "سيبحث الاجتماع مدى التقدم الحاصل في ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية وتسلم حكومة الوفاق الوطني مهامها في قطاع غزة لاسيما وأن موضوع الوحدة الوطنية هي القضية الجوهرية في هذا الوقت لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية".
وتابع "هناك تعليق للاتصالات مع واشنطن ومسألة قطع العلاقات مع الادارة الأميركية غير مطروحة الأن وهذا الأمر سيحتاج إلى غطاء دولي ولما سيترتب عليه من خطوات من قبل القيادة ونحن نبحث عن غطاء دولي لرعاية عملية السلام تحت مظلة الأمم المتحدة لأن الصيغة السابقة بالمفاوضات الثنائية بالرعاية الأميركية المنحازة لإسرائيل لم تعد ممكنة".
في سياق متصل أكد مجدلاني أن المجلس المركزي الفلسطيني سيعقد منتصف الشهر المقبل، وترتيبات عقده تجري على قدم وساق.
وأوضح مجدلاني أن الموضوع الرئيسي الذي سيبحثه المجلس المركزي هو مراجعة السياسة الوطنية الفلسطينية العامة واشتقاق سياسة وطنية لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة بمشاركة فصائل العمل الوطني الفلسطيني حيث أن حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" جرى دعوتهما للمشاركة في هذا الاجتماع.
كان الرئيس الأمريكي اعترف، في السادس من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بالقدس عاصمة لإسرائيل، وكلف وزارة الخارجية بالعمل على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها.
وعلى خلفية اعتراف ترامب تشهد القدس المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة احتجاجات واسعة ومواجهات عنيفة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية أسفرت، حتى الآن وبحسب إحصائيات صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني، عن مقتل عشرة فلسطينيين وإصابة نحو ألفين بإصابات مختلفة بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق بالغاز.