قال مسؤولون إن العديد من الصيادين يقومون بصيد أسماك القرش، بغرض الحصول على زعانفها التي لها العديد من الاستخدامات الطبية.
وبعد قطع الزعانف، يلقي الصيادون أسماك القرش الميتة فى البحر لأنهم يخشون من الغرامة التى تفرض على صائديها.
ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، يقوم الصيادون بقطع الزعانف وإلقاء جثث الأسماك على الشواطئ.
كشف حسين ديلشاب مدير عام منظمة حماية البيئة البحرية في إيران، عن بيع الكيلو من زعانف أسماك القرش بدولارين، محذرا من استمرار ذلك النوع من الانتهاكات في حق الطبيعة والذي يهدد بانقراض أسماك القرش في الخليج.
يذكر أنه تم حظر صيد أسماك القرش في إيران عام 2014 لحمايتها من الانقراض، كما تصل غرامة صيدها إلى ما يعادل 7000 دولار.