وفي تعليقه على استخدام أمريكا حق الفيتو ضد مشروع القانون المصري في مجلس الأمن، قال إنه كان أمرا متوقعا أن تصوت أمريكا ضد القانون المصري بشأن القدس، لكن تصويت 14 دولة بما فيها أربع دول دائمة العضوية وكل الدول غير الدائمة، دليل على أن العالم كله يقف وراء القدس وشرعية وضرورة مشروعية التعامل مع القدس طبقًا لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ورفض أي تلاعب في حقوق الفلسطينيين في القدس.
وبالنسبة للانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة، قال موسى، إنه لا يرغب في الترشح، مضيفًا: "المنطقة والعقل يقول لي: نكتفي بما حصل من قبل من ترشحي، وإن الأمر لا يحتمل معركة أكون أنا طرفا فيها".
وانتقد تعامل المواطنين والقوى السياسية مع كل شخص ينتوي الترشح للانتخابات الرئاسية، قائلًا: "من حق أي شخص أن يترشح، والقوى السياسية من حقها أن تعلي من شأن مرشح وتقلل من شأن آخر، ولكن أن يتحول الأمر إلى مشتمة وسباب لمجرد خروج شخص يعلن أنه سيترشح للانتخابات، فهذا أمر لا يليق باسم مصر، فالباب مفتوح للترشح وفق القانون والدستور".
واستكمل: "أرى أن الكثيرين سوف يصوتون للرئيس السيسي، والانتخابات يجب أن تكون تنافسية، وتجفيف الحياة السياسية ليس من عمل النظام الحالي بل هي نتاج سياسة سبعين عاما مضت".