وأضاف راشد، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء 19 ديسمبر/ كانون الأول، أن الهدف كان قصر اليمامة بالرياض وفي ظل اجتماع موسع للقيادة السعودية، مشيرا إلى أنه حقق هدفه بدقة عالية.
وتابع: "هذا الصاروخ جاء ردا وردعا على استهداف القصور الرئاسية للجمهورية اليمنية. وما ارتكبته الطائرات السعودية من استهداف عشرة نساء أثناء عودتهن من عرس في حريب القراميش بمحافظة الجوف وعقب فرارهن من على متن سيارة تقلهن وملاحقتهن فرادى عن قصد وترصد وهذا في العرف اليمني من المعيبات الكبرى".
وذكر الضابط أن شيخ مشايخ عشيرة بني بدر بحريب القراميش قد دعا إلى الثأر لنساء اليمن جراء هذا الاستهداف الذي استهجنته كل قبائل اليمن.
ودعت منظمة "نساء اليمن" إلى الأخذ بالثأر قبل أن يجف دمائهن، وأضاف: "فكانت وحدة القوة الصاروخية السباقة في الرد عقب جمع المعلومات حول الهدف الدسم، حيث يتواجد كبار الشخصيات السعودية".
وأكد راشد، أن استهداف "قصر اليمامة" جاء أيضا ردا على التمادي في استهداف المدنيين بشكل خارج عن الأعراف والاتفاقيات والمعاهدات الدولية. وبسبب الصمت الدولي على قتل الأطفال والنساء وتدمير البنى التحتية والمنازل.
وتابع: "حتى الدراجات النارية أصبحت أهدافا للطائرات السعودية والإماراتية وبأسلحة أمريكية وبريطانية".