موسكو — سبوتنيك. وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أحال يوم الأربعاء الماضي، مشرع قانون إلى مجلس الدوما (النواب) الروسي حول المصادقة على اتفاقية بين بلاده وسوريا، لتوسيع مركز الإمداد التقني للأسطول الروسي في ميناء طرطوس.
وتم نشر نص الاتفاق الروسي السوري في 20 كانون الثاني/يناير 2017. الاتفاق نافذ المفعول لـ 49 سنة، وهو دفاعي في طبيعته وليس موجها ضد بلدان أخرى، وأكدت الوثيقة أن الاتفاق يسمح بوجود 11 سفينة حربية روسية في مرفأ طرطوس في أن واحد بما في ذلك السفن التي تعمل بالطاقة النووية.
وأيدت اللجنة المتخصصة المعنية بالشؤون الدولية التابعة لمجلس الدوما التصديق على الاتفاق.
وأكد الرئيس الروسي أن المركز الروسي للمصالحة في سوريا سيستمر في عمله "بما يتوافق مع الاتفاقات الدولية، قد تم إنشاء على أساس دائم نقطتين للتمركز في طرطوس وحميميم".