وأضاف أنه يتوقع أن يأتي الماويون وزعماؤهم السياسيون "ببادرة حسن نية مماثلة"، حسبما نقلت "رويترز".
ولم يصدر بعد تعليق عن حركة التمرد الشيوعية التي يعيش كبار زعمائها ومفاوضيها في المنفى في هولندا منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي.
واستأنف دوتيرتي عملية سلام متوقفة وأفرج عن عدد من القادة الشيوعيين كبادرة حسن نية عندما أتى إلى السلطة العام الماضي لكنه أوقف المحادثات في الآونة الأخيرة بسبب تصاعد هجمات المتمردين.
وأبدى غضبا شديدا مما اعتبره خداع الحزب الشيوعي الفلبيني وذراعه العسكري، جيش الشعب الجديد، وأعلنهما معا "منظمة إرهابية، وأنهى عملية سلام مستمرة منذ ثلاثة عقود.
وتشن قوات المتمردين، التي تقدر بنحو ثلاثة آلاف، حرب عصابات في المناطق الريفية منذ نحو 50 عاما في صراع أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص وخنق النمو في مناطق الفلبين الغنية بالموارد الطبيعية.
وقال دوتيرتي للصحفيين إنه يريد أن يحتفل الفلبينيون بعيد ميلاد "خال من التوتر".
وأضاف: "لا أريد أن أضيف مزيدا من الضغوط إلى ما يعانيه الناس الآن".