وحدوث "السوبرنوفا" يطلق أيونات تسقط من خلال الغلاف الجوي لتكون غيوما.
ومع تزايد تشكل الغيوم يؤدي ذلك لتبرد المناخ، الذي يمكن أن يكون له تأثير كبير على الطقس على المدى الطويل.
وبحسب الباحثين فإن الأشعة الكونية، مقترنة بنشاط الشمس، كانت مرتبطة بالفترة الدافئة الوسيطة حوالي ألف عام قبل الميلاد، والفترة الباردة في العصر الجليدي الصغير بين القرنين الثالث عشر والتاسع عشر.
وشملت الدراسة عامين من مراقبة آثار الأشعة الكونية و تأثيرها على الغلاف الجوي للأرض، والتي تم إنشاؤها داخل غرفة سحابية وهي عبارة عن مختبر مغلق يحاكي ضغط ورطوبة الغلاف الجوي الجوي.
وأظهرت الدراسة أن جزيئات الطاقة العالية المنبعثة من النجوم المتفجرة تصدم الإلكترونات في جزيئات الهواء لإنتاج الأيونات — وهي الجسيمات المشحونة إيجايا أو سلبا.
لتقوم الجزيئات المشحونة بسحب المياه وحمض الكبرتيك معا لتشكيل عناقيد بطريقة تمنع تبخرها، ومع تكثيفها إلى حد كبير تتشكل السحب.
وأظهرت الدراسة تأثيرالنشاط المغناطيسي الشمسي و الذي يغير تدفق الأشعة الكونية على الأرض.
فعندما تكون الشمس هادئة ، تكون الأشعة الكونية قادرة أكثر على اختراق الغلاف الجوي وتبريد الأرض.
أما عندما تكون الشمس نشطة، فإن انبعاثاتها المغناطيسية تمنع الكثير من الأشعة من الوصول إلى الأرض، مما يسبب غيوما أقل، ويسمح بتدفئة المناخ.