وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أنه تمت تسوية أوضاع 121 شخصا من ريف حمص الشمالي وذلك في إطار المصالحة المحلية.
وكان وزير المصالحة السوري علي حيدر، أكد قبل أشهر أن لجنة المصالحة الوطنية السورية من المقترض أن تشمل السوريين فقط، ولن يشارك فيها ممثلو الدول الضامنة أو أية دول أخرى.
وقال حينها في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا": "من المفترض أن هذه اللجنة ستضم السوريين فقط، الذين سيتعاملون مع المسائل التي تخص المصالحة الوطنية".
وفي سياق متصل، كشفت أوساط إعلامية سورية أمس الثلاثاء، عن جهود تجري حاليا لإطلاق مصالحة كبرى تشمل كامل الغوطة الشرقية.
ورجحت الأوساط أن تشهد الفترة القليلة القادمة انفراجا كبيرا في الريف الدمشقي الشرقي في ضوء ما تمخض عن اجتماع موسع عقد أمس في مدينة دمشق لفعاليات شعبية من ريف دمشق الشرقي بحضور وزير المصالحة الوطنية علي حيدر وممثلين عن مركز حميميم للمصالحة باللاذقية بدا أنه شهد تقدما واضحا في منحى المصالحات القادمة رغم تشويش وعراقيل بعض الجهات الإقليمية في المنطقة.
وحذر الباحث والمحلل السياسي الدكتور خالد المطرود مدير شبكة "البوصلة" الإعلامية في حديث خاص لـ"سبوتنيك" من أوامر خارجية يتم إملاؤها على ما يسمى "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" من قبل الرياض لمحاولة فرض شروط لتحقيق مصالح إقليمية خاصة في اليمن تضمن تسوية ما تحفظ ماء وجه السعودية على حد قوله.