ووفق رؤية خبراء مركز "راند" البحثي، فإن الجيش الروسي سيلجأ إلى استخدام الأسلحة القوية البعيدة المدى لإيقاف القوات المعادية عند حدود البلاد ونزع فتيل الحرب قبل اشتعالها.
ويتوقع الباحثون من مركز "راند" أن تتبع روسيا "تكتيكاً جديداً" خلال الحرب المحتملة القادمة فحواه أن تعتمد القوات المسلحة الروسية على الجوانب التكنولوجية لقوتها.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية أن خبراء مركز "راند" لم يلاحظوا ما يمكن أن يدل على أن روسيا تتطلع إلى "إشعال نار حرب كبيرة". أما إذا اضطرت روسيا إلى خوض حرب ما فسوف يسعى جيشها أولاً إلى تدمير مقرات قيادة العدو ومنشآته العسكرية الحيوية الهامة.
وترجح التوقعات أن تلجأ روسيا إلى استعمال السلاح النووي لصد هجوم يستهدف وحدة وسلامة أراضيها وسيادتها.
كما يمكن أن تستخدم روسيا وسائل الحرب الإلكترونية.
ونبه الباحثون من مركز "راند" إلى أن روسيا تمتلك أسلحة تمكّنها من الدفاع عن النفس، وعلى الأخص أسلحة الدفاع الجوي.