وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك" في اتصال هاتفي، "لا صحة لمثل هذه الأخبار والغرض المرجو من ورائها هو لفت الأنظار عن الصاروخ اليمني الذي استهدف قصر اليمامة في الرياض وتداعيات آثاره على معنويات قوات التحالف عسكريا واقتصاديا وإعلاميا، وكذلك للتغطية على هزائم قوات هادي بعد ألف يوم من العدوان والصمود رغم الإسناد الجوي المستمر لقوات التحالف ومع ذلك فشل عسكري وإعلامي وسياسي وإنساني والتحالف غارق في جرائم حرب ضد المدنيين".
وأكد المصدر، أن محافظة "إب" هي وسط اليمن ومن يسيطر عليها بجميع نقاطها العسكرية هو الجيش واللجان الشعبية، ولا وجود لقوات هادي في هذه المحافظة.
ولف المصدر، إلى أن مواجهة ما بعد ألف يوم، تغيرت فيها قواعد الاشتباك من الرد والردع إلى التوازن في الرعب عاصمة بعاصمة وميناء بميناء والأيام حبلى بمفاجآت استراتيجية.
وأشار المصدر، إلى أن موقع "سبتمبر نت" الذي أورد الخبر هو مستنسخ في الرياض على موقعنا كما استنسخوا قنواتنا الفضائية.
وطالب المصدر، التحالف أن يعرض صورا حية لاعتراض الصاروخ الذي أطلق على قصر اليمامة أمس الأول وليفسحوا المجال للإعلام السعودي والعالمي للدخول للإثبات أو النفي.