وصنع الروبوت منسق الأغاني بعد تحدي إدارة النادي شركة لصناعة الروبوتات للقيام بهذه المهمة. وصمم الروبوت على شكل ذراع عملاقة في طرفها كماشة وتقاسم ساعات العمل في الملهى مع مبرمجه البشري بالتناوب كل ساعة على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية. وجهز ببرنامج خاص لمساعدته في اختيار الأغاني كما تم وضعه على منصة أعلى حلبة الرقص في الملهى. ويختار الأقراص من أرفف قريبة ويضعها الواحد تلو الآخر في ثلاثة مشغلات موسيقية أمامه. ويمكنه تعديل التسجيلات والرقصات أيضا.
ورحب بعض رواد الملهى بالفكرة معربين عن استمتاعهم بجهود الروبوت الموسيقية أما البعض الآخر ظل غير مقتنع بالفكرة.
— Kabar Tekno (@7ekno) December 22, 2017
وقالت مارسيا لوبيز البالغة من العمر 24 عاما وهي سائحة من المكسيك "لا أحب الروبوتات. أعتقد أن الروبوت لا يمكنه الإحساس بما يريد الناس الرقص على أنغامه. لا يوجد إحساس في موسيقاه. عندما يكون هناك إنسان فإنه يعلم معنى المرح".