ونقلت "سانا" عن المطران أفرام معلولي الوكيل البطريركى للروم الأرثوذكس تأكيده أن "افتتاح المغارة وإضاءة الشجرة رسالة لكل العالم، مفادها بأن سورية كانت وستبقى أرض المحبة والسلام، متضرعا إلى الله أن يعيد الأمن والأمان إلى ربوعها وأن تنعم بالخير والعطاء والبركة".
وأوضح كاهن دير سيدة صيدنايا الأب جورج نجمة أن "إعادة إضاءة شجرة دير صيدنايا والتي كانت تقليدا سنويا توقف خلال الأزمة تمثل دليلا على تعافي سورية من الإرهاب بهمة أبطال جيشنا الباسل الذين وقفوا سدا منيعا في وجه الإرهاب، لافتا إلى أن أبرز أسباب النصر على الإرهاب التفاف أبناء الشعب حول الجيش العربي السوري وقيادته".
وحضر الافتتاح وزير التجارة الداخلية السوري عبد الله الغربي وممثلون عن وزارة السياحة وفعاليات دينية واجتماعية وثقافية وحشد من الأهالي.