هذا وتشهد أستانا، على مدى يومين جولة من المحادثات الدولية حول تسوية النزاع السوري، هي الثامنة بين الحكومة السورية وفصائل المعارضة بمشاركة الدول الثلاث الضامنة لوقف الأعمال القتالية، وهي روسيا وتركيا وإيران، وكذلك ممثلين عن الولايات المتحدة والأمم المتحدة والأردن بصفة مراقب.
هذا وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، طرح مبادرة لعقد مؤتمر حوار وطني حول سوريا، بهدف المضي قدما في طريق التسوية السياسية في سوريا، وعلى وجه الخصوص إنشاء لجنة دستورية لوضع ملامح دستور سوري جديد.
كما أعلن رئيس الوفد الحكومي السوري إلى أستانا، أن الحكومة السورية لا تتواصل مع الجانب التركي بشكل مباشر.
وقال الجعفري: "الجانب التركي يشرع الحدود السورية التركية أمام الإٍرهاب ولا يوجد لدينا أي تواصل مباشر معه".
يذكر أن الجيش التركي كان قد أعلن في 13 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عن إقامة أول مركز مراقبة في محافظة إدلب المشمولة باتفاق إقامة مناطق خفض التصعيد الذي تم التوصل إليه في أستانا. كما تواصل القوات المسلحة التركية إرسال التعزيزات العسكرية إلى الحدود السورية.