وذكرت صحيفة "غارديان" أن السيدة تيريزا ماي أشارت إلى هذا النصر في كلمة ألقتها أمام العسكريين البريطانيين في قاعدة القوات الجوية البريطانية أكروتيري في قبرص وشددت على أنهم فخر الأمة.
وسبق وان أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة حققت الانتصار، على حد تعبيره، على تنظيم "داعش" الإرهابي في كل من سوريا والعراق، جاء ذلك خلال مراسم توقيعه على مشروع قانون تفويض الدفاع الوطني.
من جهة أخرى طالبت منظمة العفو الدولية، يوم الخميس، التحالف الدولي بفتح تحقيق فوري بشأن التقارير التي نشرت عن أعداد القتلى في الموصل، فيما أشارت إلى أن هذه التقارير "ارعبتها".
فلمن يعود الفضل في الانتصار على تنظيم داعش؟
عن هذا الموضوع يقول الدكتور معتز محي عبد الحميد:
من المعقول أن يُجير هذا النصر الى قوات بريطانية أو أمريكية أو فرنسية التي ساهمت بتدريب قوات البيشمركة أو مسلحي العشائر، ولكن الدور الكبير في الانتصار على تنظيم "داعش" يعود للقوات العراقية من جيش وشرطة اتحادية وحشد شعبي، وكذلك مسلحي أبناء العشائر، ولا ننسى الدور الاستخباري لقوات التحالف الدولي، التي ساهمت في ضربات ساحقة لمقرات "داعش"، أما أن يتم تجيير النصر الى بريطانيا، فأعتقد أن هذا الموضوع مضحك أو ليس له صحة، بل يجب الاعتراف بأن الجيش العراقي هو من ساهم بهذا النصر الحاسم، وكذلك الدور الكبير لروسيا في سوريا يضاف إليه الدور الإيراني عبر تحالفه مع روسيا.
دائما يُتهم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بعدم التفريق بين المدنيين والإرهابيين عند قصفه الجوي، وهذا ما تؤكده التقارير التي تصدر عن المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان.
للاستماع إلى كامل الحوار تجدوه في الرابط الموجود في أعلى الصفحة.
إعداد وتقديم: ضياء إبراهيم حسون