وأعربت عن أملها في أن يتحقق السلام لليمنيين في عام 2018، مشددة على أن الحل السلمي هو الوحيد الكفيل بتجنب وقوع مزيد من الوفيات، التي يمكن منعها، بين الأطفال واليمنيين بشكل عام.
ووصفت اليمنيين، من الأطباء والممرضين والمعلمين، بأنهم الأبطال الحقيقيون في اليمن، حوار أجراه موقع أخبار الأمم المتحدة مع ميريتشل ريلانيو.
وأشارت منسقة منظمة اليونيسف في اليمن إلى أن الأسبوع المنصرم فقط شهد على قتل 13 طفلا وأصيب 12 آخرين، وأنه في شهر ديسمبر/كانون الأول قتل 42 طفلا وأصيب 38 بجراح.
ولفتت ريلانيو إلى أن العام كان مروعا بالنسبة للأطفال،" ليس فقط بسبب القتال ولكن أيضا لأننا شهدنا أسوأ تفش لمرض الكوليرا إذ يقدر عدد المصابين بأكثر من مليون شخص، ولأن معدلات سوء التغذية مازالت من بين الأعلى في العالم. لم يكن من الممكن أن يكون عام 2017 أسوأ مما كان عليه للأطفال اليمنيين".
وتابعت بأن "أهم شيء بالنسبة لنا هو قدرتنا على الحفاظ على وجودنا في اليمن و أنشطتنا في معظم المجالات".
وقالت إنه في المجال الصحي: "استطعنا ضمان مواصلة عمل الكثير من المراكز الطبية، وقمنا بتوصيل اللقاحات وتنفيذ حملة تحصين من شلل الأطفال استفاد منها أكثر من 5 ملايين طفل وقدمنا العلاج من سوء التغذية الحاد لمئتي ألف طفل".
وأضافت: "نقوم بإصلاح شبكات المياه في المناطق الريفية، وتوصيل الماء إلى المناطق الحضرية. كما نفذنا مشروعا للتحويلات النقدية الطارئة بدعم من البنك الدولي استفاد منه نحو 8 ملايين شخص".