وقالت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" إن الصاروخ الجديد الذي سماه صنّاعه "إكس-50" صُنع لقاذفات القنابل والصواريخ "تو-22إم3" و"تو-95إم إس" و"تو-160".
يُذكر أن صاروخ "إكس-50" يزن 1600 كيلوغرام، وأن طوله يبلغ 6 أمتار. ويتجاوز مداه 1500 كيلومتر، ويمكنه أن يطير بسرعة تصل إلى 950 كيلومترا في الساعة.
ويستطيع صاروخ "إكس-50" أن يطير على ارتفاع منخفض حتى لا يكتشفه الرادار المضاد. وزُود الصاروخ بوسائل الحماية من الصواريخ المضادة. لذا فمن شبه المستحيل اكتشافه وإسقاطه.
ويستطيع صاروخ "إكس-50" الوصول إلى نقطة محددة تبعد 1500 كيلومتر عن نقطة انطلاقه بفضل نظام التوجيه الإلكتروني البصري المتصل بنظام "غلوناس" لتحديد المواقع عن طريق الأقمار الصناعية.
ووصفت مصادر غربية الصاروخ الروسي الجديد بأنه رد على صواريخ AGM-158 JASSM الأمريكية المزمع تسليح طائرات حلف شمال الأطلسي في بولندا وجمهوريات البلطيق بها.
وبدأت روسيا العمل في مشروع "إكس-50" في تسعينات القرن الماضي حسب مصادر إعلامية أجنبية.