ودرس المتخصصون الجزيئات الدقيقة من السائل في وقت الاسترفاع، وذلك بهدف تشكيل تكتلات مطلوبة من جزيئات الماء. وبدأت الدراسات في عام 2003.
ووفقا لمجلة "رسائل الكيمياء الفيزيائية"، البحوث مهمة لفهم عمليات التلوث في البيئة ومنع الكوارث البيئية.
وقال العلماء، "منذ زمن ونحن قادرون على إنشاء تكتلات، لكنها كانت مشكلة من عدد تعسفي للقطرات، أما الآن، يمكننا تشكيل تكتلات بعدد نحدده بأنفسنا…ومن التكتلات التي أنشأناها كانت ذات الهيكل السداسي، وتبين أن التكتلات الصغرى أكثر تنوعا، وفي كل مرة تتشكل بالطريقة نفسها، كأن كل قطرة تعرف مكانها، ولكن، بطبيعة الحال، هذا ليس سحر،… كل شيء يخضع لقوانين الفيزياء وهندسة الفضاء ".
وتم استرفاع قطرات الماء خلال التجربة، بفعل تيارات الهواء الصاعدة، واستقرت القطرات في الهواء لعدة دقائق. وبمجرد أن هبطت القطرات، تفككت الكتلة.
وقدر العلماء من جامعة تيومن للحفاظ على تكتلات القطرات في الهواء لعدة ساعات، بفضل إشعاعهم بضوء الأشعة تحت الحمراء. كما توصلوا إلى كيفية العمل في درجات حرارة منخفضة، مما سمح بدراسة المواد المرتبطة بحياة الكائنات الحية.