وذكرت رويترز أن كورتس شغل سابقا منصب وزير الخارجية وهو يحكم الآن في ائتلاف مع مع حزب الحرية اليميني المتطرف، وانتقد كورتس بشدة قرار المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بفتح حدود ألمانيا أمام أكثر من مليون مهاجر في 2015 عندما كان وزيرا للخارجية.
وانضم لدول مثل المجر وجمهورية التشيك في الاعتراض على مقترحات تدعمها ألمانيا لتوزيع طالبي اللجوء على دول الاتحاد الأوروبي بعد أن أصبح مستشارا للنمسا الأسبوع الماضي.
وقال كورتس لصحيفة "فيلت إم سونتاغ" الألمانية:
إن إجبار الدول على قبول لاجئين غير مفيد لأوروبا، فهذا النقاش غير منطقي، فالمهاجرين الذي يتوجهون لأوروبا لا يريدون الذهاب إلى بلغاريا أو المجر، بل يريدون الذهاب إلى ألمانيا أو النمسا أو السويد.
وبدلا من التوسع فيما وصفه بسياسة"فاشلة" دعا كورتس الاتحاد الأوروبي إلى دعم الجهود الرامية إلى مساعدة المهاجرين في بلادهم أو في الدول المجاورة، ربما عسكريا، وقال "لو كان ذلك غير ممكن فيتعين مساعدتهم حينئذ في مناطق آمنة في القارة التي ينتمون إليها، يجب على الاتحاد الأوروبي دعم ذلك ربما حتى تنظيم ذلك ودعمه عسكريا".