وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نقلت في تقرير لها عن مسؤولين في البيت الأبيض، لم تفصح عن اسمهما، قولهم إن ترامب علق خلال اجتماع عقد في يونيو/ حزيران الماضي على المهاجرين إلى باده بطريقة مسيئة.
وذكر المصدران أن ترامب قال إن الأشخاص القادمين من هايتي مصابون بالإيدز بينما القادمين من نيجيريا "لن يعودوا أبدا إلى أكواخهم في أفريقيا".
كما وصف الرئيس الأمريكي أيضا أفغانستان بأنها "ملاذ إرهابي".
البيت الأبيض من جانبه نفى تماما ما جاء في تقرير نيويورك تايمز، وقالت السكرتيرة الصحفية سارة ساندرز إن ترامب لم يد بهذه التصريحات.
وأكدت ساندرز أن جميع الحاضرين ومن بينهم "الجنرال كيلي والجنرال ماكماستر، والوزير تيلرسون، وجميع كبار الموظفين في الاجتماع" يكرون هذه الادعاءات للمصادر المجهولة.
وكان تقرير "نيويورك تايمز" قد أشار إلى أن الجلسة التي عقدت في المكتب البيضاوي، الصيف الماضي، جمعت وزير الخارجية ريكس تيلرسون ووزير الأمن الداخلي جون كيلي، وعدد من كبار المسؤولين من بينهم مستشار البيت الأبيض ستيفن ميلر، الذي قدم، حسب الصحيفة، قائمة بعدد المهاجرين الذين تلقوا تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة خلال عام 2017.
وذكرت الصحيفة أن كيلي وتيلرسون حاولا الرد بقولهم إن العديد من التأشيرات كانت على المدى القصير، ولكن مع استمرار ترامب، حول كيلي وميلر غضبهما على تيلرسون الذي ألقى ذراعيه وقال إنه ربما يجب وقف التأشيرات.