يواجه الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني، الذي أطاح بعطا محمد نور، حاكم إقليم بلخ مقاومة شديدة، حسب "رويترز".
وزادت حالة من الاحتقان السياسي في البلاد في وقت صعدت فيه واشنطن حملتها ضد تمرد طالبان.
ويرفض عطا محمد نور حاكم إقليم بلخ ذي الأهمية الاستراتيجية في شمال البلاد ترك منصبه.
ومر أسبوع على إعلان مكتب عبد الغني قبول استقالته وتعيين بديل له.
وتسلط الأزمة الضوء على مدى عجز الحكومة المركزية الأفغانية عن بسط نفوذها خارج العاصمة كابول وإلى أي مدى صار الوضع السياسي متقلبا قبل نحو عام من انتخابات الرئاسة المقررة عام 2019.
ويسعى عطا نور منذ أمد بعيد للعب دور على الساحة الوطنية وهو مرشح محتمل لانتخابات عام 2019 وأحد حكام الأقاليم أصحاب النفوذ الذين يحظون بولاء محلي قوي ويحكمون بصورة شبه مستقلة عن الحكومة المركزية.