بيت لحم — سبوتنيك. وحضر القداس أيضا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، والمدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية في القدس رئيس الأساقفة بيرباتيستا بيتسبالا، ونائب حراس الأراضي المقدسة الأب بوبرومير جاستل، ووزير الخارجية المالطي كارميلو أبيلا، ووزيرة السياحة والآثار الأردنية السيدة لينا عناب، وعدد من قناصل الدول والشخصيات الدينية والاعتبارية والوزراء وأعضاء من اللجنة التنفيذية ومدراء المؤسسة الأمنية.
وألقى المدبر الرسولي بيتسبالا، عظة الميلاد حيا في مستهلها مشاركة الرئيس محمود عباس، في القداس إلى جانب الحضور من الحجاج والمؤمنين من أبناء الرعية.
وأضاف، "إن القدس هي مدينة السلام وهي الأم وهي تحب الجميع داعيا إلى الصلاة من أجل القدس ومن أجل السلام مشددا على ضرورة حزم القادة والسياسيين أمرهم وأن تكون لهم رؤية واضحة وأن يستمعوا دوما إلى المعذبين معربا عن مخاوفه من عدم الأمان".
وكانت شهدت مدينة بيت لحم، مساء أمس الأحد، حجيجا بالآلاف من قبل الطوائف المسيحية، التي تسير وفق التقويم الغربي إيذانا ببدء عيد الميلاد المجيد.
ووصل إلى المدينة موكب المدبر الرسولي المطران بيير باتستا بيتسابالا قادما من مدينة القدس إلى بيت لحم عبر مدخلها الشمالي.
وقدمت الفرق الكشفية عروضا في ساحة كنيسة المهد وسط المدينة بحضور الآف الزوار المسيحيين والمسلمين من داخل فلسطين وخارجها.
واقتصرت أجواء العيد على الشعائر الدينية في ظل الأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية جراء إعلان الرئيس الأمريكي القدس عاصمة لإسرائيل.