ووفقا لما ذكرته الإدارة الرئاسية، فحصل فوجيموري، على عفو لأسباب إنسانية بسبب مرض عضال.
وجاء في بيان الإدارة: "قرر رئيس الجمهورية، مستخدما صلاحياته التي منحها له الدستور في هذا الصدد، أن يعفو لأسباب إنسانية عن السيد ألبرتو فوجيموري، وعن سبعة أشخاص آخرين هم في حالة مماثلة ".
وكان كوتشينسكي، دعا في وقت سابق، الى عقد اجتماع عاجل لأعضاء الحكومة لبحث إمكانية إطلاق سراح فوجيموري.
وأدخل ألبرتو فوجيموري، إلى وحدة العناية المركزة في إحدى المستشفيات، منذ السبت الماضي، حيث تم إسعافه بعد انخفاض حاد في الضغط الشرياني، وعلى خلفية عدم انتظام ضربات القلب، اتخذ قرار بنقله من السجن إلى المستشفى.
يشار إلى أن فوجيموري يعد أحد الشخصيات التي سببت انقساما واسعا في بلاده، إذ يراه البعض دكتاتورا فاسدا، بينما يرجع له الفضل آخرون في القضاء على الأزمة الاقتصادية والتمرد اليساري الدموي في الفترة بين 1990 و2000.