موسكو — سبوتنيك. وقال كاراسين: "هل يوجد لدى واشنطن وأوتاوا ضمانات بأن الأسلحة الفتاكة لن تقع في "أيدي غريبة"؟ في أيدي الإرهابيين؟ أو بيعها من قبل التجار الأوكرانيين إلى مكان ما في الشرق الأوسط أو إلى نقطة "مؤلمة" في العالم قبل كل شيء بالنسبة للولايات المتحدة".
وأضاف: "إننا نوجه كل هذه الأسئلة مباشرة إلى الشركاء فيما وراء المحيط، وندعوهم إلى تحليل ما يمكن أن تؤدي إليه هذه الخطوات غير المدروسة".
وفي وقت سابق، أدرجت كندا اسم أوكرانيا في قائمة البلدان التي يسمح فيها للمصانع الكندية ببيعها الأسلحة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، إن واشنطن قررت تزويد أوكرانيا بالأسلحة الدفاعية لضمان حماية سلامتها وسيادتها الإقليمية.
ويقف غالبية ساسة أوروبا ضد إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
يذكر أيضا أن السلطات الأوكرانية بدأت، في شهر أبريل / نيسان من العام 2014، عملية عسكرية ضد سكان جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك اللتين أعلنتا استقلالهما من طرف واحد.
ووفقا لآخر إحصاءات الأمم المتحدة — بلغ عدد ضحايا هذا النزاع ما يزيد عن 10 آلاف مدني.