وأضاف البيان، إنما حدث ويحدث جرائم ومجازر وحشية يندى لها جبين الإنسانية، وتؤكد الرابطة أن استمرار هذه الجرائم الشنعاء وهذا القتل والإزهاق والتدمير والحصار الذي يحدث أمام صمت وسكوت وتغاضي وتواطؤ العالم لهو أكبر دليل على طغيان الشر والفساد والانحراف عن القيم والمبادئ والمثل، الأمر الذي يؤذن بغضب من الله سبحانه وتعالى سيطال كل ساكتٍ وصامتٍ ممن بيده رفع الصوت والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأشار البيان إلى
"صمت وسكوت علماء المسلمين على هذه الجرائم يجعلهم شركاء في كل قطرة دم تسفك، ونحمل كل الصامتين والساكتين من علماء العالم الإسلامي وكل القوى الحية في شعوبنا المسلمة وفي شعوب العالم المتحضر المسؤولية الكبرى فيما جرى ويجري ونذكرهم أنهم مسؤولون أمام الله سبحانه وتعالى عن كل هذه الجرائم ومشاركون بصمتهم وسكوتهم وتفرجهم في دماء الشعب اليمني".
وثمن البيان، إننا إذ نشد على أيدي رجال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية البواسل، ونثمن تضحياتهم الكبيرة وصمودهم وثباتهم الأسطوري وما يسطرونه من ملاحم الدفاع عن الأرض والعرض، لنؤكد على أن الواجب لا يشملهم وحدهم بل يشمل كل الأفراد القادرين على الدفاع، وعلى البذل والعطاء والتوجه إلى ساحات النزال".