وأشار باتروشيف، إلى أن "البلاغات الكاذبة عن احتمال وقوع عمل إرهابي تهدف لترهيب السكان في روسيا وخلق حالة من عدم الاستقرار في البلاد، وكذلك التحقق من مدى استعداد السلطات لمواجهة هذه التحديات ".
وأصاف باتروشيف، إنه من المستحيل عدم الاستجابة للتهديدات الهاتفية لان مجموعة كبيرة من الاتصالات الكاذبة يمكن ان تخفي أيضا تهديدا حقيقيا. قائلا: " المهمة الرئيسية لوكالات إنفاذ القانون وأجهزة الأمن هي منع وقوع هجوم إرهابي، لذا فإنهم مضطرون إلى التعامل مع كل اتصال من هذا القبيل".
وكان نائب وزير الداخلية الروسي، إيغور زوبوف، قد صرح يوم 12 كانون الأول/ديسمبر الجاري، بأن حجم الأضرار الناجمة عن "الإهاب الهاتفي" قد يقدر بعدة مليارات روبل، معتبرا هذا هجوما إرهابيا حقيقيا على روسيا كان مصدره أماكن تجمع الإرهابيين على الأراضي السورية، وكذلك من تركيا، أوكرانيا، أميركا وكندا.
هذا وبدأت موجة الإرهاب الهاتفي في روسيا يوم 11 أيلول/سبتمبر، وتم فتح حوالي 3 آلاف قضية جنائية بشأن البلاغات الكاذبة المتعلقة بالإرهاب الهاتفي، ولم يتم تأكيد هذه التهديدات في أية حالة من الحالات.