القاهرة- سبوتنيك. وقال بيان صادر عن الخارجية المصرية، اليوم الثلاثاء 26 ديسمبر/ كانون الأول، إن شكري "أعرب عن قلق مصر البالغ من التعثر الذي يواجه المسار الفني المتمثل في أعمال اللجنة الفنية الثلاثية"، وذلك خلال لقائه مع نظيره الإثيوبي ورقينه جبيو.
وأشار شكري إلى أن "استمرار حالة عجز اللجنة عن التوصل لاتفاق حول التقرير الاستهلالي المُعد من جانب المكتب الاستشاري، من شأنه تعطيل بشكل مقلق استكمال الدراسات المطلوبة عن تأثير السد على دولتي المصب".
وشدد شكري على "حساسية أمن مصر المائي، ومن ثم فإن الأمر لا يمكن الاعتماد فيه على الوعود وإظهار النوايا الحسنة فقط".
وطالب شكري بالتزام الدول الثلاث بتنفيذ اتفاق إعلان المبادئ، لاسيما فيما يتعلق بالاعتماد على الدراسات كأساس ومرجعية للملء الأول للسد وأسلوب تشغيله السنوي".
ودعا وزير الخارجية المصري لوجود طرف ثالث له رأي محايد وفاصل يشارك في أعمال اللجنة الفنية الثلاثية يتمثل في البنك الدولي".
ومن جانبه أكد جبيو على "التزام بلاده بالاتفاق الإطاري لإعلان المبادئ، وأن بلاده حريصة على نجاح المفاوضات والتعاون بين الدول الثلاث"، مشيرا إلى أن "إثيوبيا لا تسعى للإضرار بمصالح مصر المائية".
كما وعد الجانب الإثيوبي بـ"دراسة المقترح المصري بوجود طرف ثالث باللجنة الفنية والرد في أقرب فرصة".
وتتخوف مصر من تأثير سد النهضة، على حصتها السنوية من مياه النيل 55.5 مليار متر مكعب، بينما يؤكد الجانب الإثيوبي أن سد النهضة، سيمثل نفعاً لها خاصة في مجال توليد الطاقة، وأنه لن يمثل ضررا على دولتي المصب.
وأشار شكري إلى أن "استمرار حالة عجز اللجنة عن التوصل لاتفاق حول التقرير الاستهلالي المُعد من جانب المكتب الاستشاري، من شأنه تعطيل بشكل مقلق استكمال الدراسات المطلوبة عن تأثير السد على دولتي المصب".
وشدد شكري على "حساسية أمن مصر المائي، ومن ثم فإن الأمر لا يمكن الاعتماد فيه على الوعود وإظهار النوايا الحسنة فقط".
وطالب شكري بالتزام الدول الثلاث بتنفيذ اتفاق إعلان المبادئ، لاسيما فيما يتعلق بالاعتماد على الدراسات كأساس ومرجعية للملء الأول للسد وأسلوب تشغيله السنوي".
ودعا وزير الخارجية المصري لوجود طرف ثالث له رأي محايد وفاصل يشارك في أعمال اللجنة الفنية الثلاثية يتمثل في البنك الدولي".
ومن جانبه أكد جبيو على "التزام بلاده بالاتفاق الإطاري لإعلان المبادئ، وأن بلاده حريصة على نجاح المفاوضات والتعاون بين الدول الثلاث"، مشيرا إلى أن "إثيوبيا لا تسعى للإضرار بمصالح مصر المائية".
كما وعد الجانب الإثيوبي بـ"دراسة المقترح المصري بوجود طرف ثالث باللجنة الفنية والرد في أقرب فرصة".
وتتخوف مصر من تأثير سد النهضة، على حصتها السنوية من مياه النيل 55.5 مليار متر مكعب، بينما يؤكد الجانب الإثيوبي أن سد النهضة، سيمثل نفعاً لها خاصة في مجال توليد الطاقة، وأنه لن يمثل ضررا على دولتي المصب.