وهناك مراقبون يرون أن فعاليات تجزئة أوكرانيا انطلقت، وأن الأمور تسير إلى إعلان قيام جمهورية مستقلة قائمة بذاتها في منطقة أوديسا وفي منطقة جبال الكاربات.
وكان مناوئو الانقلاب الذي وقع في العاصمة الأوكرانية كييف في عام 2014 قد أعلنوا قيام جمهوريتين شعبيتين في منطقة دونباس في جنوب شرق أوكرانيا.
وخرج شبه جزيرة القرم في نفس الوقت من التبعية للحكومة الأوكرانية.
وذكر موقع "نوفي دين"، في 27 ديسمبر/كانون الأول 2017، نقلا عن المحلل السياسي فاديم مورداشوف أن فعاليات تفكك أوكرانيا انطلقت وأن تجزئة أوكرانيا تبدأ من أوديسا.
ووفق المحلل، فإن كييف تنظر إلى أوديسا والقرم وفينيتسا ودونباس والكاربات على أنها غريبة على أوكرانيا، لكن حكام أوكرانيا غير السوفيتية السابقين تمكنوا من الحفاظ على وهم الوحدة الأوكرانية. وبدأ هذا الوهم يتبدد بعد وصول المتشددين إلى السلطة في كييف عن طريق الانقلاب غير الشرعي.
وعبر المحلل عن اعتقاده بأن تجزئة أوكرانيا قادمة لا محالة.