وهبط النمو الاقتصادي للبلاد إلى 5,7 بالمائة للشهور الثلاثة التي انتهت في يونيو/حزيران، ليبدأ مرحلة التعافي ولكن بشكل بطيء إلى 6,3 بالمائة للربع المنتهي في سبتمبر/أيلول.
وذكر نائب رئيس المركز دوغلاس مكويليامز "على الرغم من الانتكاسات التي أصابت الاقتصاد الهندي لكنه ما يزال قادرا على منافسة الاقتصاد الفرنسي والبريطاني وفي 2018 سيتجاوزهما ليصبح خامس أكبر اقتصاد في العالم بالقيمة الدولارية".
وأشارت الدراسة إلى أن الطاقة الرخيصة والثورة الرقمية ستدفعان بالنمو الاقتصادي عالميا، وأضافت النمو العالمي ستسيطر عليه الاقتصاديات الآسيوية ولا سيما الهند والصين واليابان.
ستتجاوز الصين الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم، بحلول العام 2030، حسب ما جاء في الدراسة التي توقعت أيضا أن تصل الهند لمرتبة أكبر اقتصاد في العالم "في وقت ما في النصف الثاني من هذا القرن".