وقال أحد السكان لمراسل "سبوتنيك" بأنه عندما عاد إلى منزله كان كل شيء مدمر، إلا أنه قام بترميم أحد الغرف في المنزل ووضع بعض الأثاث ومن ثم بدء بترميم المنزل بشكل كامل،
وبذلك تثنى له مع أفراد أسرته الاستقرار بعد قرابة الأربع سنوات على إجبارهم بالخروج تحت تهديدات الإرهابيين لهم بالقتل.
وأوضح أبو محمد أن هناك عدد من الأبنية في الحي قد رممها سكانها بشكل جزئي وعادوا للعيش فيها وهم اليوم ينتظرون الخطوات الجدية والفعالة من الحكومة السورية لإعادة ترميم الحي بشكل كامل،
في ظل جهود رسمية أعادت خدمات الكهرباء والمياه إلى الحي بشكل جزئي وإسعافي للأهالي العائدين ريثما يتم البدء بخطة إعادة الاعمار.
ويعد حي "الخالدية" من أكثر الأحياء في مدينة حمص تعرضاً للدمار والخراب، حيث شهد خلال سنوات الأزمة اعنف المعارك وأكثرها تعقيداً،
قبل أن يجبر الجيش السوري المسلحين الاستسلام والخروج من الحي في اتفاقية جرت على عدة مراحل، وبالرغم من هذا الدمار الذي يلف المكان بدأ أهالي الحي العودة بشكل تدريجي إلى منازلهم.