وجاء في بيان الخارجية الأمريكية: "تأكيدا على القلق الأمريكي من تصاعد العنف شرق أوكرانيا، طلب وزير الخارجية من روسيا إعادة مراقبيها إلى مركز الرقابة والتنسيق المشترك وخفض مستوى العنف".
وكانت الخارجية الروسية قد أعلنت في وقت سابق، أن الجانب الروسي يتوقف عن عمله في إطار نشاط المركز المشترك لمراقبة وتنسيق نظام وقف إطلاق النار وضمان استقرار خط التماس المباشر في شرق أوكرانيا، مشيرا إلى أن الضباط الروس من قوام المركز سيغادرون أراضي أوكرانيا يوم 19 كانون الأول/ ديسمبر.
وأعادت الخارجية الروسية إلى الأذهان، أنه سبق وواجه المركز صعوبات كبيرة بسبب المواقف التي كانت تتخذها السلطات الأوكرانية. مستشهدة بمعارضة كييف القطعية لتوثيق نشاط المركز. وفشلت كافة المحاولات الهادفة إلي إيجاد حل لهذه القضية سواء على المستوى الثنائي أو على ساحة مجموعة الاتصال في مينسك أو في إطار "صيغة نورماندي".
وتم تشكيل المركز المشترك للمراقبة والتنسيق في شرق أوكرانيا من ضباط من روسيا وأوكرانيا، بناء على تعليمات رئيسي روسيا وأوكرانيا بعد إبرام اتفاقات مينسك لحل النزاع في دونباس.