ودعمت "لوموند" تقريرها بصورة بعدد من الصور لأحياء المدينة التي تم تدشينها في 11 ديسمبر 2016.
وقالت الصحيفة أن وضعية هذه المدينة بعد عام من تدشينها يختلف تماما على ما تم تصميمه، لتتحول من مدينة ذكية إلى "مدينة غبية" وهو وصف نقلته عن أحد التجار بالمدينة.
وتابعت الصحيفة "بنايات مثل غابة خرسانة بدل أن تفصل بينها طرقات نجد شوارع كبيرة.. مرحبا بك في سيدي عبد الله والتي قدمتها السلطات على أنها مدينة المستقبل والتي يمكنها الإستجابة للتحديات الديموغرافية للجزائر".
وأشارت الصحيفة إلى أن "بعد عام من تدشينها.. طموح تشييد مدينة ذكية يبدو اليوم بعيدا، بل إنها مدينة غبية يقول التاجر مجيد، فالمخطط العمراني رائع ولكن الواقع شيء آخر".
وتضم مدينة سيدي عبدالله الجديدة مشاريع سكنية ضخمة، وأكثر من 44 ألف وحدة سكنية، وتتربع على مساحة قدرها 7 آلاف هكتار، وفقا لما نشرته صحيفة "الشروق" الجزائرية.