وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، "لن نسمح بعد ذلك باستغلال سخاء الشعب الأمريكي"، مشيرة إلى أنه كان من المعروف على نطاق واسع أن الإنفاق على الأمم المتحدة كان كبيرا جدا وغير فعال.
وأضافت السفرة، في بيانها، أنها "مسرورة بنتائج مفاوضات الميزانية وأن البعثة الأمريكية ستواصل النظر في سبل زيادة كفاءة الأمم المتحدة مع حماية مصالحنا".
واعتبرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، في تقرير لها نشر اليوم الأربعاء، إن توقيت الإعلان الأمريكي يرسل رسالة واضحة، مشيرة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة صوتت قبل أيام لصالح قرار يدين اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.
RT @USUN: “America will put our embassy in #Jerusalem…No vote in the United Nations will make any difference on that. But this vote will make a difference on how Americans look at the @UN, and on how we look at countries who disrespect us in the UN.” pic.twitter.com/UBLFXVyouY
— Nikki Haley (@nikkihaley) December 21, 2017
كما أشارت الصحيفة إلى ما قالته هالي بعد التصويت إنها ترغب في تذكير الجمعية العامة بأن "بلادها وبفارق كبير هي أكبر ممول للمنظمة الدولية وستتذكر ما جرى في هذا التصويت عندما يطلب منها مرة ثانية بأن تقدم أكبر إسهام في الميزانية مرة أخرى".
وذكرت "الغارديان" أن واشنطن تسعى إلى محاولة الضغط على الأمم المتحدة لجعلها أكثر تماشيا مع رغباتها.
وينص ميثاق الامم المتحدة على أن واشنطن يجب أن تسهم بنحو 22 % من الميزانية المخصصة للأمور التشغيلية السنوية أي نحو مليار ومائتي مليون دولار خلال عام 2018، علاوة على 28.5% من ميزانية عمليات حفظ السلام الدولية المقدرة بنحو 7 مليارات دولار خلال الفترة نفسها.