يذكر أنه تم إبعاد اللاعبين من المشاركة في الألعاب الأولمبية مؤبدا بسبب انتهاكهم شروط عدم استخدام المنشطات في أولمبياد 2014 في سوتشي.
هذا وقررت اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية، في وقت سابق، استبعاد اللجنة الأولمبية الروسية، وفي الوقت نفسه، سيتاح للرياضيين "النظيفين" فرصة المنافسة في دورة الألعاب الأولمبية لعام 2018 في "بيونغ تشانغ" الكورية الجنوبية تحت العلم الأولمبي.
وفي سياق متصل بالحملات المتواصلة على الرياضة والرياضيين الروس، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم، أن موسكو تأسف لمحاولات استغلال الفعاليات الرياضية لخدمة مصالح ضيقة، معبرة عن استغرابها من تصريحات رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، كرايغ ريدي.
وجاء في بيان نشر على موقع الخارجية الروسية حينها: "مع الأسف، نشير إلى تكرار المحاولات في الفترة الأخيرة لاستغلال الفعاليات الرياضية الدولية الكبرى، ومواضيع الرياضة بشكل عام بمثابة أداة للضغط وتحقيق المصالح الضيقة". وشددت الخارجية على ضرورة فصل الرياضة عن جدول الأعمال السياسي.
وجاء ذلك تعليقا على تصريح رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، كرايغ ريدي، بأنه لا يستطيع أن يتصور الرياضة بمنأى عن السياسة. واعتبر أن ذلك "حلم لا يمكن تحقيقه".