وهذه هي أبرز الأفلام التي أثارت جدلا حولها خلال عام 2017.
!Mother
أثار الفيلم الذي من بطولة جينيفر لورانس، ومن إخراج دارين أورنوفسكي (صاحب فيلم Black Swan من إنتاج 2010) جدلا عند عرضه في مهرجان فينيسيا السينمائي، بسبب اتهامه بتقديم إسقاطات دينية بصورة عصرية.
وبينما رأي عدد من المشاهدين، أن الفيلم يحتوي على العديد من المشاهد الدموية العنيفة، ومنها تناول طفل بواسطة أكلة لحوم البشر، فلم يهتم عدد من النقاد بهذا، بقدر اهتمامهم بخلو الفيلم من أي مضمون حقيقي، متسائلين عن ما هو هدف أرونوفسكي منه في النهاية.
Ghost in the Shell
أثار الفيلم عضب العديد من قراء المجلات الهزلية، لكون أن بطلته سكارليت جوهانسون أمريكية الجنسية، وهو مستوحى في المقام الأول عن روايات "مانغا" الهزلية اليابانية مئة في المئة.
50 Shades Darker
Beauty and the Beast
أثار فيلم "ديزني" جدلا واسعا وقت عرضه، لكونه أول أفلامها التي تعرض شخصية مثلية الجنسية في أحداثها. وهو "لوفو" الصديق المقرب لشرير العمل. وبررت "ديزني" تقديمها لهذه الشخصية بهذه الطريقة، مجاراة لحرية الرأي المكفولة للجميع في العالم.
Split
أصدرت جميعة الصحة العقلية في أستراليا بيانا، اتهمت فيه الدراما النفسية من إخراج إم نايت شيامالان، "أنه يعزز فكرة نمطية كاذبة بأن الناس الذين يعانون من الأمراض العقلية المعقدة هم خطرون وعنيفون بطبيعتهم".
وتدور أحداث الفيلم، حول مريض نفسي يلعب دوره جيمس مكافوي، ويجسد 23 شخصية مختلفة.
It
على الرغم من كونه واحدا من أنجح أفلام 2017، إلا أنه لم يخلو من بعض الانتقادات، والخاصة بتحريفه لبعض تفاصيل الرواية المقتبس عنها، وتحديدا بشأن شخصية الفتاة "بيفرلي"، التي صورتها بأنها مارست الجنس مع أصدقائها "مجموعة الفاشلين" من أجل توحيدهم طوال الوقت.
ولكن في الفيلم الجديد، لاحظ بعض المشاهدين، أنه تم إضفاء صبغة جنسية غير مطلوبة على "بيفرلي" ذات الـ 13 عاما، ومنها المشهد الذي تغوي فيه أمين الصندوق، من أجل تشتيت انتباهه.
The Killing of a Sacred Deer
أثار صيحات استهجان خلال عرضه في مهرجان "كان" السينمائي الدولي، لأنه رواية عن الانتقام، وحافلة بالمحظورات، والأساطير اليونانية.
Okja
لم يكن الاعتراض عليه في مهرجان "كان" الفرنسي بسبب قصته، التي تتناول فتاة وخنزيرها الضخم، ولكن لكونه فيلم من إنتاج شبكة "نيتفلكس"، إذ أن الفرنرسيين لديهم قوانين تنص بعدم بث أي أفلام على شبكة الإنترنت، إلا بعد مرور ثلاث سنوات على عرضها سينمائيا، وذلك لتقديسهم لمفهوم الذهاب إلى صالة العرض لمشاهدة فيلم.
Death Note
مثل حال فيلم "Ghost in the Shell"، فنال انتقادات بسبب عدم احترامه لكونه مستوحى عن راويات هزلية يابانية، وكان البطل أمريكي وليس آسيويا.
Hounds of love
وصفت صحيفة "دايلي بيست" الفيلم الأسترالي، بأنه من "أكثر الأفلام إزعاجا للمشاهدين في 2017"، لسبب مشاهد اغتصاب فتاة لعنف.