أشار كاراسين إلى أن تطبع العلاقات بين البلدين بدأت منذ أعوام، " بعد خسارة حزب الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي، في الانتخابات البرلمانية وتشكيل حكومة جديدة"، بعد ذلك وبفضل الجهود المشتركة نجحت موسكو وتبليسى، "في تحقيق نتائج هامة في مجالات التجارة والنقل وتعزيز العلاقات الانسانية".
يذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وجورجيا، قطعت خلال شهر أغسطس/آب عام 2008، بعد اعتراف موسكو باستقلال جمهوريتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، فيما يعتبر ممثلو الحكومة الجديدة في جورجيا، أن عملية تطبيع العلاقات مع روسيا، واحدة من أولوياتهم، بعد أن قدموا إلى السلطة خلال الانتخابات البرلمانية التي شهدتها جورجيا، في أكتوبر/تشرين أول 2012.
وتجدر الإشارة إلى أن الحوار مستمر في الوقت الحالي بين روسيا وجورجيا، في إطار مناقشات جنيف واللقاءات الدورية بين أباشيدزه وكاراسين، والتي تعقد في براغ، وتبحث أيضاً في استئناف العلاقات ضمن مجالات، التجارة، والنقل، والتعاون الثقافي والإنساني، وغيرها من المجالات التي تهم البلدين.