وقررت محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية الإفراج عن الطفل الجنيدي بكفالة 10 آلاف شيكل، أي ما يعادل 2900 دولار.
وسرد الجنيدي لوسائل الإعلام قصة اعتقاله وما عاناه في السجون الإسرائيلية خلال فترة اعتقاله.
وقال الجنيدي الذي يعاني من كسر في الكتف: "تم اعتقال من قبل الجنود الإسرائليين خلال هروبي من الغاز والمواجهات في شارع وادي التفاح بمدينة الخليل".
وتابع الجنيدي "كنت أركض عندما اصطدمت بأحد الجنود الذي بدأ بضربي ضربا مبرحا، وكان هناك جنود آخرون يختبئون بين البنايات لكي يعتقلوا المتظاهرين، وفورا هجموا علي وانهالوا علي بالضرب المبرح".
وأكمل الجنيدي "ألقوني على الأرض وضربوني على رأسي وظهري وكتفي وصدري بواسطة أرجلهم وبنادقهم، واستمروا لعدة دقائق، قبل أن يضعوا عصابة على عيني ويكبلو يدي خلف ظهري. استمروا بالتنكيل بي وكان يدوسون بأقدامهم علي".
صاحب الصورة الشهيرة
— نبـ✌ـض الوطـ✌ـن🇵🇸 (@y00y01313) December 28, 2017
الطفل فوزي محمد الجنيدي، لدى وصوله مستشفى رام الله عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال #القدس_عاصمه_فلسطين#قروب_فلسطيني #قروب_جزائسطين#من_هواري_بومدين #اصوات_مقدسيه
pic.twitter.com/VJdC6DlMAY
وقال فوزي: "اصطحبوني سيرا على الأقدام إلى حاجز الكونتينر، وكنت خائفا ولا أعرف ماذا يحدث. وصلنا الحاجز والدماء تسيل من شفتي، قبل أن يلقوني على الأرض داخل غرفة ويعاودون ركل كل أنحاء جسدي. ظللت أصرخ مطالبا إياهم بالتوقف ولكن دون جدوى".
ووفقا لرواية الجنيدي، تم إخراجه من الغرفة وطرح أرضا خارجها، ليفقد حذاءه الأيمن، ما دفع الجنود لضربه عليها باستمرار.
وأكمل الجنيدي: "استغلالا لانخفاض درجات الحرارة، قاموا بسكب مياه مثلجة على قدمي، وظلوا يدهسونها ويركلوني، وكان هناك جندي منهم يسبني باستمرار".
يذكر أن الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال-فلسطين، قدمت شكوى ضد الجيش الإسرائيلي بالنيابة عن الطفل الجنيدي الذي تعرض للضرب المبرح خلال اعتقاله في السابع من شهر ديسمبر/كانون أول الجاري.
الفنانة الايطالية "Alessia pelonzi" ترسم لوحة للفتى "فوزي الجنيدي"، الذي قيده اكثر من ٢٠ جنديا إسرائيليا مدججين بالسلاح، وعصبوا عينينه، في منطقة باب الزاوية بمدينة مدينة الخليل.#القدس_عاصمة_فلسطين_الابدية pic.twitter.com/Zm8Br9mAPJ
— علي صيام — غزة (@AliSiamPress) December 16, 2017