وأكدت الحركة في بيان لها اعتذار محسن مرزوق، أمين عام حركة مشروع تونس، بعد التشاور مع أعضاء المكتب السياسي للحركة، عن تلبية الدعوة التي وجهت له للقاء الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان بشكل انفرادي أثناء زيارته لتونس.
وأضافت الحركة في بيانها الذي نشره موقع "الجريدة التونسية"، أن المكتب السياسي وافق على تلبية دعوة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي الذي بادر بتنظيم غداء في قصر قرطاج مقر السيادة التونسية.
ورغم رفض الحركة لقاء أردوغان بشكل فردي، إلا أنها جددت تمسكها بتطوير العلاقات التونسية التركية التاريخية على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والابتعاد عن المحاور الإيديولوجية والإقليمية.
وغادر الرئيس التركي، مساء أمس الأربعاء، تونس، في ختام جولته الأفريقية التي شملت أيضًا كلا من السودان وتشاد.
ووصل أردوغان إلى تونس، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، قادمًا من تشاد، ضمن جولة أفريقية، بدأها الأحد الماضي بزيارة للسودان.
وتعد هذه هي الزيارة الأولى للرئيس التركي إلى تونس، بعد زيارتين أجراهما عندما كان رئيسًا للوزراء، في 2011، و2013.