وقال فكرت أوزر، في حوار مع صحيفة العرب القطرية: "تركيا تساهم حاليا بما تمتلكه من صناعة عسكرية لإنجاز مشاريع إنتاج مشتركة مع دول تربطها بها علاقات وتعاون مشترك، مثل دولة قطر".
وأضاف: "نتوقع خلال شهرين أو ثلاثة من الآن أن يتم الإعلان عن تدشين أول مصنع قطري للعتاد العسكري في الدوحة بدعم تركي، ما سيسمح بتوفير ما تحتاجه دولة قطر في مجال الدفاع الوطني، وتأمين احتياجاتها العسكرية".
وتابع السفير التركي: "تركيا لديها خبرات في مجال الصناعة الدفاعية، ونحن مستعدون لمساعدة قطر في هذا الإطار، وكما قلت سابقًا، هناك محادثات لتزويد قطر بقاذفات تركية، ومشروع مشترك حاليًا في مدينة إزمير، يتمثل في مصنع لإنتاج الشاحنات الضخمة ومدرعات عسكرية" (بيان قطر بشأن الانقلاب على تميم).
وحول أبرز أفق مستقبل التعاون العسكري القطري التركي، بعد انضمام دفعة جديدة من الجنود الأتراك للقاعدة العسكرية بالدوحة، اعتبر السفير التركي أن "وصول دفعة تعزيزية جديدة من القوات المسلحة التركية إلى الدوحة، يأتي تطبيقًا للاتفاقية العسكرية الموقعة بين البلدين".
وأكد أن هناك 3 وحدات للجنود الأتراك بالقاعدة العسكرية، مضيفًا: "نطمح أن تستوعب القاعدة 3 آلاف جندي تركي، بحسب ما تنص عليه اتفاقية التعاون العسكري، التي صادق عليها البرلمان التركي"، لافتًا إلى أن القوات التركية ستجري مناورات مشتركة مع القوات المسلحة القطرية، إلى جانب المهام المنوطة بالقاعدة العسكرية.