وأوضح العميد شمان أن "العشرات من مسلحي "أنصار الله" سقطوا بين قتيل وجريح، وتم أسر 25 منهم في المعارك التي انتهت بسيطرة الجيش اليمني على جبل الجامع الاستراتيجي، والتباب المجاورة ومواقع المهير، والغرام، وعشة هظبان، وجبل الكافر في منطقة اليتمة مركز مديرية خب والشعف، عقب هجوم من محورين الشمال الشرقي والجنوب الغربي".
وأشار شمال إلى أن "قوات الرئيس هادي قطعت خطوط الإمدادات عن "أنصار الله" في جبهات صبرين والعقبة بمديرية خب والشعف".
في الأثناء، أفاد مصدر محلي في محافظة الجوف لوكالة "سبوتنيك" بأن الجيش اليمني، بعد سيطرته على مركز مديرية خب والشعف، سيتقدم باتجاه وادي خب آخر معاقل "أنصار الله" في المديرية لإعلان تأمينها بالكامل.
إلى ذلك، نفى مصدر عسكري في وزارة الدفاع بصنعاء لـ"سبوتنيك" سيطرة الجيش اليمني على منطقة اليتمة والمهاشمة في الجوف، مؤكداً أن مسلحي "أنصار الله" صدوا زحفاً واسعاً لقوات الرئيس هادي مدعوما بـ 20 غارة من طيران التحالف على المنطقتين، وكبدوا المهاجمين قتلى وجرحى وأعطبوا مدرعتين.
ولفت المصدرً إلى أن "أنصار الله" شنوا هجوماً على مواقع للجيش اليمني في منطقة الخليفين بمديرية خب والشعف، وفي تبة القناصين بمديرية الغيل، خلف خسائر في صفوف القوات الحكومية.
ويشهد اليمن منذ عام 2014 نزاعا مسلحا بين القوات الموالية للرئيس هادي، المدعومة من التحالف منذ 26 آذار/مارس 2015، وبين "أنصار الله" والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وازدادت الأوضاع الأمنية في العاصمة اليمنية صنعاء سوءاً، في أعقاب إقدام العناصر المسلحة التابعة لحركة "أنصار الله" على قتل صالح وعدد من قيادات حزبه في الرابع من الشهر الجاري.