يذكر أن مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية تضم في غالبيتها أنصار مقتدى الصدر.
وتزعم الصدر احتجاجات مطالبة بالإصلاح ومنددة بالفساد في العاصمة العراقية في أكثر من مناسبة في وقت سابق من العام الجاري.
وطالب الصدر، بصفته زعيما للتيار "الصدري"، في وقت سابق من الشهر الجاري، تنظيم "سرايا السلام"، التابع للتيّار، بأن يسلّم سلاحه، داعياً الحكومة قبول أفراده في المؤسسة العسكرية.
ووجه الصدر، في كلمة بمناسبة النصر الكبير، عناصر "سرايا السلام" بتسليم سلاح الدولة إلى الدولة وغلق أغلب مقراتهم باستثناء المدنية منها، وتسليم المواقع المحررة، عدا سامراء بمحافظة صلاح الدين، إلى القوات الأمنية.
وأعلن العراق الانتصار على "داعش" في الشهر الجاري، منهيا احتلال التنظيم المتطرف للأراضي العراقية منذ 2014.
وساندت فصائل "الحشد الشعبي" الشيعية، والتي اعترفت بها الحكومة كقوة وطنية نهاية 2016، الحملة الأمنية ضد "داعش".
وطالب رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، عقب إعلان النصر على "داعش"، بحصر السلاح بيد الدولة.