وأضافت أنه "بينما استخدمت تركيا أكثر من 30 بليون دولار من أموالها المحلية لتلبية احتياجات السوريين الموجودين في تركيا منذ سبعة أعوام تقريباً، لم تستخدم نسبة كبيرة من ثلاثة مليارات يورو تعهد بها الاتحاد الأوروبي في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2015 بشكل فعال في هذا المضمار.
وتابعت الوزارة أنه من 1.78 مليار يورو تم تحويلها حتى الآن ذهب 1.3 مليار يورو إلى المنظمات الدولية و270 مليوناً إلى وزارة التعليم و120 مليوناً إلى وزارة الصحة و120 مليوناً أخرى إلى وزارة الداخلية.
ووفقا لـ"الحياة"، فقد أوضحت الوزارة أن هذا لا يعني أن الأموال تستخدم بكفاءة لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين. وأضافت أنه "لسوء الحظ لا تعمل آلية إنفاق أموال الاتحاد الأوروبي على نحو سريع".
وقالت تركيا من قبل إنه سيكون من الأسهل منح الأموال مباشرة للحكومة، وهو ما يرفضه الاتحاد الأوروبي الذي يقول إنه يحول دائماً المساعدات الإنسانية عبر وكالات متخصصة ومؤسسات غير حكومية كي تذهب مباشرة للمعوزين.
وفي مقابل الحصول على تمويل من أجل استضافة اللاجئين السوريين وإلغاء تأشيرات الدخول إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وإحياء جهود الانضمام للتكتل الأوروبي، وافقت تركيا على التعاون في وقف عبور المهاجرين عبر بحر إيجه إلى اليونان واستعادة غير المؤهلين للجوء.
غير أن العلاقات بين تركيا والغرب تدهورت في العام الماضي. وقال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي إن أنقرة أمامها مسار طويل قبل أن تصبح عضواً في الاتحاد الأوروبي أو تحصل على حق دخول دول الاتحاد من دون تأشيرة.