وأوضح أن الهجوم استهدف مواقع لقوات الرئيس هادي أسفل عقبة ثرة الاستراتيجية بمديرية مكيراس، وأسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
و شنت قوات الرئيس هادي هجومين على مواقع لمسلحي "أنصار الله" في منطقة أريل ذي مضاحي بمديرية الصومعة، وفي جبهة آل حميقان بمديرية الزاهر، ألحقا خسائر في صفوف الحوثيين.
ونفذ مسلحو "أنصار الله" هجوماً على مواقع للجيش اليمني شمال مديرية موزع في محافظة تعز جنوب غربي اليمن.
وأشار المصدر إلى أن أنصار الله أعطبوا آلية لقوات الرئيس هادي في موقع الدفاع الجوي بمنطقة بير باشا غرب مدينة تعز، كما قصفوا مواقع للجيش اليمني جنوب منطقة الحريقية في مديرية ذوباب.
على صعيد آخر، شن طيران التحالف 6 غارات على مديريات باقم ورازح والظاهر في محافظة صعدة الحدودية مع السعودية.
كما قصف طيران التحالف محافظة حجة شمال غربي اليمن بـ 5 غارات استهدفت منطقة المزرق في مديرية حرض.
وتعرضت محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، إلى 3 غارات لطيران التحالف على قرية آل الزايدي بمديرية صرواح.
وجدد طيران التحالف قصفه للعاصمة صنعاء، حيث شن غارتين على معسكر النهدين جنوب صنعاء.
أما بشأن مستجدات المواجهات على الحدود اليمنية السعودية، أكد مصدر عسكري في محافظة صعدة لـ"سبوتنيك" أن مسلحي "أنصار الله" أحبطوا زحفاً للجيش اليمني على منطقة عرق الأبتر في قطاع نجران، سانده طيران التحالف بـ 7 غارات وتمشيط مكثف لمروحيات الأباتشي التابعة للتحالف.
وأضاف، أن مسلحي "أنصار الله" قصفوا بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية، خلال التصدي لزحف الجيش اليمني، تجمعات عسكرية قبالة منفذ الخضراء، كما أعطبوا آلية عسكرية محملة بجنود يمنيين في كمين بعبوة ناسفة قبالة المنفذ.
ولفت إلى أن أنصار الله قتلوا جندياً يمنياً قنصاً في جبل سبحطل بقطاع عسير، واستهدفوا بالمدفعية تجمعات لقوات الرئيس هادي في رقابة الهنجر بذات القطاع.
ويشهد اليمن منذ عام 2014 نزاعا مسلحا بين القوات الموالية للرئيس هادي، المدعومة من التحالف منذ 26 آذار/مارس 2015، وبين أنصار الله والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وازدادت الأوضاع الأمنية في العاصمة اليمنية صنعاء سوءاً، في أعقاب إقدام العناصر المسلحة التابعة لـ "حركة أنصار الله" على قتل صالح وعدد من قيادات حزبه في الرابع من الشهر الجاري.
وأسفر النزاع في اليمن عن مقتل نحو 10 آلاف شخص، فيما جرح مئات الآلاف من المدنيين، بحسب إحصائيات صادرة عن منظمات أممية.