وقال الموجي في اتصال هاتفي مع قناة "اكسترا نيوز" الفضائية المصرية: "بمجرد هجومي عليه صاح في وجهي (أنت مش فاهم حاجة)، ورددها أكثر من مرة".
وأضاف الموجي "قلت له أخرس، وقمت بضربه على رأسه، مفقدا إياه الوعي".
وفور سقوط منفذ الهجوم، اندفعت الأهالي تجاهه وضربوه بقوة انتقاما منه على فعلته التي تتزامن مع احتفالات أعياد الميلاد.
ولم يلقى الإرهابي مصرعه وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، تمهيدا للتحقيق معه والكشف عن دوافعه وتفاصيل التخطيط للهجوم.
وأوضح صلاح الموجي أنه لم يخش على نفسه من الموت، كون الموت في تلك الحالة سيكون بمثابة "الشهادة التي يتقبلها الله".
وأتم الموجي حديثه "مصر خالية من الفتنة الطائفية والعنصرية، وفي حرب 73 حاربنا مسلمين ومسيحين جنبا إلى جنب".