وقال ماكغورك في بيان وجهه إلى شركاء الولايات المتحدة في التحالف الدولي، إنه "سيتم اتخاذ سلسلة إجراءات شرق سوريا وغرب العراق كي لا تظهر نسخة جديدة من داعش"، وفقا لقناة السومرية العراقية.
وأوضح المبعوث الأمريكي أن "العمليات ستركز في الربع الأول من العام المقبل على إنهاء التنظيم وبعد ذلك سيتحول التركيز إلى الاستقرار، وتستعد الولايات المتحدة للبقاء في سوريا حتى تتأكد أن تنظيم داعش هُزم ولن يعود مرة أخرى".
وأضاف: "عملنا العام القادم سيتركز على تنشيط الجهود من أجل استقرار المناطق المحررة"، مشيراً إلى أن "قوات التحالف حققت تقدماً ملحوظاً خلال العام الماضي في هزيمة داعش وخفض حدة الحرب الأهلية في سوريا والتي هيأت المناخ للتنظيم والجماعات المتطرفة للنمو داخل الأراضي السورية والسيطرة على مدنها".
وتابع أن "تحقيق الاستقرار في سوريا يتطلب مساهمات من دول التحالف حتى تمكن إعادة إعمار المناطق التي تمت استعادتها من داعش"، لافتا إلى أن "ذلك يتضمن إزالة الألغام، وإعادة المياه والكهرباء والخدمات الصحية، وحماية حياة المواطنين".
وعلى الصعيد العراقي، أوضح ماكغورك أن "جهود قوات التحالف خلال العام المقبل ستتركز على تحقيق الاستقرار للمناطق التي تم تحريرها من سيطرة تنظيم داعش"، لافتا إلى أن "عدد العراقيين الذي عادوا إلى منازلهم بعد هزيمة التنظيم بلغ نحو 8.2 مليون شخص، ولَم يستطع التنظيم إدراك سيطرته على متر واحد من الأراضي التي تمت استعادتها منه بدءاً من الموصل حتى مدينة تكريت".
وتابع أن "مبادرات البنك وصندوق النقد الدوليين والإصلاحات التي قامت بها الحكومة العراقية أسهمت في استقرار الاقتصاد المحلي وضخ مليارات الدولارات في المناطق الأكثر احتياجاً"، لافتا الى أن "قوى التحالف ستظل تركز على مواجهة داعش خارج العراق وسوريا، من خلال القضاء على القنوات التمويلية للتنظيم وآلته الإعلامية التي يستخدمها في جذب المقاتلين من جميع أنحاء العالم".