حرب طاحنة في اليمن بعد مرور 1000 يوم عليها ولم تفلح مبادرات للحل السياسي في إيقافها ما أدى إلى تدهور خطير للأوضاع.. فقد وصفت منظمات الصحة العالمية والأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) وبرنامج الغذاء العالمي الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها «الأسوأ في العالم»، وأشاروا إلى أن 75 بالمئة من الشعب اليمني أصبحوا بحاجة إلى المساعدات الإنسانية،.
في نفس الوقت قال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن بلاده تأمل بأن تقوم السعودية بواجبها لإطلاق عملية سياسية في اليمن معرباً عن أسفه لوقوع ضحايا مدنيين بغارات جوية لطيران التحالف
حول هذا الموضوع قال توفيق الحميدي الناشط الحقوقي بمنظمة سام للحقوق والحريات، إن الوضع الانساني في اليمن دخل حالة الإحتضار الحقيقي وهذا ما إنعكس على الشعب اليمني مع أن طرفي الصراع لم يحققا إنجازا حقيقيا على الأرض.
من جانبه، أوضح د. عادل المسني الباحث في العلاقات الدولية، أن الوضع الإنساني كارثي نتيجه لسياسات قوات التحالف الخاطئه لإطباق الحصار على اليمن.
وأشار المسني إلى أن الفشل للتحالف كان سببا في تدخل دول أخري ما أدى لزيادة الحصار وإستمرار الحرب وإستهداف المدنيين
وطالب د عادل المجتمع اليمني بالتحرك لإنهاء الأزمة الإنسانية وإنقاذ الشعب اليمني من إستمرار الكارثة، مشيرا إلى أن الحل السياسي هو المطلب الآن.
للمزيد تابعوا في العمق لهذا اليوم..
إعداد وتقديم: حساني البشير